لي متى يشبه شروقي ياولد عمي غروبي
لي متى وانا اتحاشا من شعوري وأتفيا
البلا إني كل ماجيت أتحلل من ذنوبي
مالقيت مسامحه وابليس يزهمني تريا
أوجعتني ضيقتي والناس حولي مادروبي
بين قومٍ لا من وصال وبين قومٍ من جفيا
كل ماضاقت علي اوساعها باحت غيوبي
وان سلمتك يا المواجه ماسلمتك يا القفيا
لاتقول ابو محمد مالي عيال وعزوبي
وينه محمد وأنا ماني هناك ولا هنا
قل علي .. وال ابلاش ان ضقت قل لي ياجنوبي
والجنوبي ماذبحه الا المسامح والحميا
ضاع عمري وانكسر قلبي وربعي غربلوا بي
ووقفوا لي واخر المشوار باعتني شفيا
يامحمد واصدقاي اللي مساكنهم جيوبي
روحوا حسبي عليهم من هنا لين الثريا
لا تقول عيوبهم خلهم وعلمني عيوبي
كانني غلطان علمني وانا اتأسف بليا
يامحمد .. يامحمد .. يامحمد لد صوبي
ماتضيق وعاد فيني حيل وانا اخو مهيا
قلهم شفت البحر باصابعه وان عذربوا بي
رحت اصب البحر في كأسي وانادم واتهيا
والصحيح ان الزمان اللي غدى دوبه ودوبي
قلت ودك ننهي الموضوع ونحله؟ وعيا