وتاخذنا الخطاوي وين ما يرحل بنا النسيان
وكن متوننا تحمل من الاوجاع ما يكفي
ثمان الام ما طابت سهيره و الشفق لو بان
شرق ليل بعد هالليل يعلن ما انتهى نزفي
كبيره خيبة الهقوه كسيره نظرة الأحزان
وانا مابينهم واقف متى هذا الزمن يشفي
حناجر لا خناجر في ضلوع العاشق الولهان
حبايب لا سبايب كل جرح بالصدر مخفي
سكن في مدمعي صوت حمل في داخله خذلان
اجر الصوت لكنه تعلق في خٌطى المقفي
حزين الامس واتهاوت مع دموع الندم خلان
وانا مابين طيحات الحبايب لاقي حتفي