خَيالُكَ لاحَ إليَّ
يَتبعهُ الفجرُ
ووجهكَ مُذْ غادرتَ
يَبعثهُ الفِكْرُ
وقدْ شاءَ ليَ قدري
أراقبُ وَصْلهُ
كما راقب الظمآن أخلفهُ القطرُ
يُسائلني هَلْ باعَدَ العيشُ بيننا
وَهَلْ يَجمعُ العُشاقُ ما بَدَّدَ الدَّهْرُ
فقلتُ ماعاذَ اللهِ لا عِشْتُ ساعةً
ولا أطلعتْ شمس عليَّ ولا بَدْرُ
وإني على عهد المحبةِ صادقٌ
اذا طالَ بيَ عمرٌ أو ضمني قبرُ