جفنه علم الغزل ومن العلم ما قتل
فحرقنا نفوسنا في جحيمٍ من القُبَل
ونَشَدنا ولم نزل حُلُمَ الحبِّ والشباب
حُلُمَ الزهرِ والندى حُلُمَ اللهوِ والشراب
هاتِها من يدِ الرضى جرعةً تبعثُ الجنون
كيفَ يشكو من الظما من له هذه العيون
يا حبيبي أكلما ضمّنا للهوى مكان
أشعلوا النارَ حولنا فغدونا لها دخان
قُل لمن لامَ في الهوى هكذا الحبُّ قد أمرْ
إن عشقنا فعذرُنا أنّ في وجهنا نظرْ