إنّ الحياة قصيدةٌ لا تنتهي
وَبِكُلِّ وَقتٍ ثَمَّ بَيْتٌ يُنظَمُ
وَإذا نَظَرتَ بِحِكْمَةٍ فِي نظمِهَا
شَطرٌ سَعِيدٌ يُؤْلِم
كُونوا سطورًا مِثلَهُمْ كَيْ تلْمَعوا
لَا تَخضَعوا.. فَلَكُمْ حروفٌ تَهْدِمُ
لَا تَخضَعوا مِنْ أَجْلِ نظمٍ ظالِمٍ
بَل غَيِّروا كُلَّ القَصيدةِ.. وارْسمُوا
وأنَا ببيْتٍ سوْفَ أكسِرُ وزْنَهُ
لِأَكونَ سطرًا للتَّحرُّرِ يُلْهِمُ
كلُّ الذِينَ تَحرَّروا مِن قبْلِنَا
مَا بِالقصائدِ غيْرهُمْ يتكلَّمُ