تنتظرينَنا يا بيروتُ
ونحنُ خائبونَ خائفونَ
فالغروبُ جريحٌ
والبحرُ مجنونٌ
عزائمُنا ثَكْلى
تساورُها مآسينا ..
تنتظريننا يا بيروتُ
وجعُكِ ينادينا
صمتُكِ يحاكينا
ولُججُ الشوقِ
آهاتِ عشقٍ
تندثرُ فوقَ أيادينا ..
تنتظريننا يا بيروتُ
وأحداقُنا لم تعُد تكفينا
فالعبورُ منكِ إلينا
ومنّا إليكِ
كمجرى الدمعِ
يُغسلُ حُزنَ قوافينا
كلمات :
أسعد المكاري