قديش كانت الحياة خفيفة ظل..
مش متل هالأيام ظلام حالك حالل عالكل
غريب جوا حالك تسأل نفسك روح أو ضل
بالآخر مالك غير قرار واحد سالك
أنك تفلّ
قديش اعتدنا
نبني قصور عالبحر
كالجيش عتادنا حملنا وجبنا الدنيا مع صبر
عابرين منحاول نخلق من ولا شي آمال
ونحن عارفين أنّ القريب مش رح يحمل غير قهر
فاصلين بين الراح و المنتظر
قادرين نعطي روح للمحتضر
ناطرين شي يتحقق بلكي يرد المعتبر
لكن ناسيين أنّ الدنيا ظالمة تلحق النفوس الحالمة وتقتلا بسيف نارا المستعر
لكن راافضيين
نعيش مسااكين
دايما صابرين
عارفين واصلين
نسحب من فم الحوت اهدافنا ونخرج للّنور من رمادنا لو بعد حين
مع كل ضمة وداع في مليون قصة تحكى
مع كل دمعة ضياع أشلاء من الروح تغيب وأصلا ما تبقى غير نصا
قالوا أكرم ما تريد لو قتلك لا تقسى
طب ليش أنا المجبور دايما كون حديد والدنيا رافضة تحنّ أو ترسى
عشي برّ تحكي شو المطلوب نعمل عسى نحقق ما نطمح بيه سويّة
بلكي نسطع الوقف لو لمرة بوج هالأمواج عتية
رافض اقتنع بأني مجبر كون مسافر دائم مفي ارض تحضن ما في داخلي،
حامل تكاويني وليكو الدار خلي للإعصار خلي يأخذ الأنظار ولي نُظمُ الأشعار كُلي يا الامطار أطراف الشوق واتركي طريقا للمنتظر على الرّصيف يوما مشرقا عساها الوحدة تنجلي
أنا ورايح...
بإيدي برسم بسمة على عبوق الشباك
لكن روحي مكسرة ومش مالكة هواك
مجبور أني فلّ ومش باقي معاك
صافن بطريق الطويل
ولك يا مطر قديشك تحكي أماني
ويا عمر قديشك تافه امامي
وانا رايح..
إي وانا ضايع..
وأنا صارخ..إي
ومحدا غيري سامع.. إي
لكن راجع..إي
