أنا أحبك،
ومنذ زمن غامض كنت بصدد البحث عنك في الريح.
عاصفتك هدّأت ريحي
وجعلت العالم بلا صوت.
جعلت حدوده بالكاد تلامس مخبأ العصفور في الشتاء الحاد.
حين كنت أبحث عنك،
هزمتُ كثيرا
كان موتي مستمرّا
ودفنتُ قتيلتي بيدي في مقابر عديدة ومتباعدة.
مرة،متّ مصادفة عندما زعم الفلاح أني أطلقت نارا على فزاعة الحقل ،
عزم على قطع يدي،
وقطعها.
نزفت حتى متّ،
قالوا:تسربت دماؤها في المكان،
وصارت موائد سطحية للحوت .
هناك حيتان تسبح وتتكاثر تحت الأرض
لاتشبه ما يسبح ويتكاثر فوقها.
يومها،دفنني مزارع فقير في ربوة على أرض ضيقة قرب كوخه.
الكوخ لا يعني بيتا من السعف أو القش
قد يعني أحيانا
مملكة ،لم يتعانق فيها اثنان "بحب أعظم".
كان القبر صغيرا
وكنت نحيفة
لم أشعر بالموت كاملا
كنت أجوب المزرعة في الليل مع فزاعات الجيران.
مذهل أن تسهر مع فزاعات
ومع طيور عمياء
