قلبي الذي لله قد سجدا
حبا وعاش عليه معتمدا
قلبي الذي لله قد سجدا
حبا وعاش عليه معتمدا
ما عاد يرجو غيره أبدا
ما عاد يخشى غيره أحدا
يحيى ويأنس في حمايته
ويظل يلقى عنده السندا
قلبي الذي ما زال مرتحلا
في الأرض مثل الطير منتقلا
أفراحه وشجونه امتزجا
فيه وعاش البؤس والأملا
أفراحه وشجونه امتزجا
فيه وعاش البؤس والأملا
يجني من الإيمان قوته
يبقى على مولاه متكلا
قلبي الذي لله قد سجدا
حبا وعاش عليه معتمدا
ما عاد يرجو غيره أبدا
ما عاد يخشى غيره أحدا
يحيى ويأنس في حمايته
ويظل يلقى عنده السندا
قلبي الذي بالهم ما انكسرا
قلبي الذي بالخير ما بطرا
أترعته بالحب محتسبا
وسقيته الإيمان والفكرا
أترعته بالحب محتسبا
وسقيته الإيمان والفكرا
فرأى جلال الله ،حكمته
في كل شيء تبهر النظرا
قلبي الذي لله قد سجدا
حبا وعاش عليه معتمدا
ما عاد يرجو غيره أبدا
ما عاد يخشى غيره أحدا
يحيى ويأنس في حمايته
ويظل يلقى عنده السندا
قلبي وقد يشكو من الزمن
ويقول: إن الدهر أتعبني
قلبي وقد يشكو من الزمن
ويقول: إن الدهر أتعبني
ويقول لي: المرُّ ملءُ فمي
وتقول لي صبرا على المحن
فأقول: في الجنات موعدنا
ذات الجمال الآسر الحسن
قلبي الذي لله قد سجدا
حبا وعاش عليه معتمدا
ما عاد يرجو غيره أبدا
ما عاد يخشى غيره أحدا
يحيى ويأنس في حمايته
ويظل يلقى عنده السندا