حينما قد خرجت ليلى تسير
ذات يـوم تحمل الحزن الكبير
حينما قد خرجت ليلى تسير
ذات يـوم تحمل الحزن الكبير
لم تكن تدري إلى أين المصير
راحت الأشجار تبكي والزهور
قــالت الأزهار: ما ودعتنا
قـالت الأشجار: لو عدت لنا
قــالت الأزهار: ما ودعتنا
قـالت الأشجار: لو عدت لنا
قــالت الأغصان: فلتبقي هنا
واختفي يــا أختنا ما بيننـا
حينمـا قد سمعت ليلى النداء
رددت: لي عودة ذات مساء
سوف آتي، فارقبوا يا أصدقاء
عودتي، ولتستعـدوا للقـاء
كم زمان مر، كم شهر وعام
كم مساء جاء، كم حل الظلام
كم زمان مر، كم شهر وعام
كم مساء جاء، كم حل الظلام
الأزاهير وأسـراب الحمـام
لم تزل تسـأل عنها باهتمام
واكتوت ليلى بألــوان المحن
غير أن البنت لم تنس الوطن
واكتوت ليلى بألــوان المحن
غير أن البنت لم تنس الوطن
حبه في قلبها الغض سكـن
من يعيد البنت للأوطان، من؟
من يعيد البنت للأوطان، من؟
من يعيد البنت للأوطان، من؟