مولاي عبدك ما عصاك إذا عصى
عن رغبة بالإثم والعصيان
لكنه الإنسان يحمل ضعفه
وإليك يشكو ضعفه الإنساني
وإذا هفا يا رب أدنى هفوة
يوماً أحس برهبة وهوان
فأتاك يسعى تائباً متحسراً
متذللاً، يدعوك بالغفران
أين المفرُّ؟! ولا مفرَّ، فكلنا
أسرى قضاء الواحد الديان
منه إليه نفر، من زلاتنا
هل ملجأٌ يُرجى سوى الرحمان
هل ملجأٌ يُرجى سوى الرحمان
مولاي عبدك ما عصاك إذا عصى
عن رغبة بالإثم والعصيان
لكنه الإنسان يحمل ضعفه
وإليك يشكو ضعفه الإنساني
كم كان يرجو لو أتاك مبرأً
من كل ذنب، طاهر الوجدان
كالماء، عذباً، كالنسيم إذا جرى
فجراً يبث العطر في الأكوان
فاغفر إلهي ما يكون، وما مضى
وعليه جد بالصفح والإحسان
واستر وسامح مؤمناً أنفاسه
ممزوجة بالحب والإيمان
ممزوجة بالحب والإيمان
مولاي عبدك ما عصاك إذا عصى
عن رغبة بالإثم والعصيان
لكنه الإنسان يحمل ضعفه
وإليك يشكو ضعفه الإنساني
