امرأةٌ تحمل بنتين
بيديها كالعصفورين
الجوعُ بدا في طَلعتِها
والهمُّ بدا في العينينِ
والهمُّ بدا في العينينِ
قد جاءتْ بيتَ رسولِ الله
دقَّت ، وانتظرت أن تلقاهْ
وهو الغائبُ من أين تراهْ
وهي الجَوْعى من يومينِ
وهي الجَوْعى من يومينِ
فتحت عائشةٌ فرأتها
والبنتانِ على كتفيْها
فتحت عائشةٌ فرأتها
والبنتانِ على كتفيْها
ماتملكُه قد أعطتها
أعطتها
تمراً لا يملأُ كفَّينِ
امرأةٌ تحمل بنتين
بيديها كالعصفورين
الجوعُ بدا في طَلعتِها
والهمُّ بدا في العينينِ
والهمُّ بدا في العينينِ
يا امرأةً جائعةً حُرَّةْ
تُطْعِمُ بِنتيها بمَسرَّة
لم يبقَ لها إلا تمرةْ
شقَّتْ تمرتَها نِصفينِ
شقَّتْ تمرتَها نِصفينِ
أطعمَت التمرةَ بِنتيها
لم تأكُلْ ، لم يبقَ لديها
أطعمَت التمرةَ بِنتيها
لم تأكُلْ ، لم يبقَ لديها
ومضتْ والبِشْرُ بعينيها
عينيها
تحمل أحلى عصفورين
امرأةٌ تحمل بنتين
بيديها كالعصفورين
الجوعُ بدا في طَلعتِها
والهمُّ بدا في العينينِ
والهمُّ بدا في العينينِ
ورسولُ اللهِ وقد علِما
بالأمرِ ، تعجَّبَ وابتسما
من قلبِ المرأةِ ، كَمْ رحِما
وسما من غيرِ جناحينِ
وسما من غيرِ جناحينِ
أخبرَ لما سمع الخبرا
أنَّ الرحمنَ لها غَفَرا
أخبرَ لما سمع الخبرا
أنَّ الرحمنَ لها غَفَرا
والجنةَ موعِدُها ثَمَرا
ثَمَرا
مِنْ رحمتِها للبنتينِ
امرأةٌ تحمل بنتين
بيديها كالعصفورين
امرأةٌ تحمل بنتين
بيديها كالعصفورين
الجوعُ بدا في طَلعتِها
والهمُّ بدا في العينينِ
والهمُّ بدا في العينينِ
والهمُّ بدا في العينينِ