النجمةُ سَألتْ باسمـةً في الليلِ القمرا
مادمتَ من الأرضِ قريـباً تسمعُها وترى
من جـاء إلى الدنيـا يوماً ، فهدى البَشَرا
من أعظـمُ إنسانٍ كان ، وأسمى أثرا؟
النجمةُ سَألتْ باسمـةً في الليلِ القمرا
مادمتَ من الأرضِ قريـباً تسمعُها وترى
من جـاء إلى الدنيـا يوماً ، فهدى البَشَرا
من أعظـمُ إنسانٍ كان ، وأسمى أثرا؟
النجمةُ سألتْ ، وانتظرتْ ، ماذا سيُجيبْ
والقمرُ السائرُ في الظُّـلْمةِ يبـدو ويغيبْ
النجمةُ سألتْ ، وانتظرتْ ، ماذا سيُجيبْ
ماذا سيُجيبْ
والقمرُ السائرُ في الظُّـلْمةِ يبـدو ويغيبْ
قد أسـعدهُ صوتٌ حلوٌ ، صوتٌ محبوبْ
بسـؤالٍ فاجأه حقَّاً ، فالأمرُ عجيبْ
النجمةُ سَألتْ باسمـةً في الليلِ القمرا
مادمتَ من الأرضِ قريـباً تسمعُها وترى
من جـاء إلى الدنيـا يوماً ، فهدى البَشَرا
فهدى البَشَرا
من أعظـمُ إنسانٍ كان ، وأسمى أثرا؟
وابتسم القمرُ الفِضِّيُ سُروراً ، وتفكَّرْ
ومضى يتـأمَّلُ في الدنيـا ، ومضى يتذكَّرْ
وابتسم القمرُ الفِضِّيُ سُروراً ، وتفكَّرْ
ومضى يتـأمَّلُ في الدنيـا ، ومضى يتذكَّرْ
وتذكَّرَ اسماً محبوباً ، كالعطرِ ، وأكثرْ
قد جاء الناسَ فأنقذهم بالخيرِ ، وبَشَّـرْ
النجمةُ سَألتْ باسمـةً في الليلِ القمرا
مادمتَ من الأرضِ قريـباً تسمعُها وترى
من جـاء إلى الدنيـا يوماً ، فهدى البَشَرا
فهدى البَشَرا
من أعظـمُ إنسانٍ كان ، وأسمى أثرا؟
وأجاب بصوتٍ مبتهجٍ ، وأعادَ ، وأنشـدْ
إني يا أختاهُ لأَشْـهَدُ ، والعـالمُ يشهدْ
وأجاب بصوتٍ مبتهجٍ ، وأعادَ ، وأنشـدْ
إني يا أختاهُ لأَشْـهَدُ ، والعـالمُ يشهدْ
أعظمُ إنسانٍ في الدنيا قد كان محمدْ
قالت: أنا أعلمُ ياقمـري ، لكنْ أتأكَّدْ
النجمةُ سَألتْ باسمـةً في الليلِ القمرا
مادمتَ من الأرضِ قريـباً تسمعُها وترى
من جـاء إلى الدنيـا يوماً ، فهدى البَشَرا
من أعظـمُ إنسانٍ كان ، وأسمى أثرا؟