إنَّ الصَّلاةَ بُحورُ الثَّوابي
إنَّ الصَّلاةَ دَواءُ المَصابي
حينَ يُنادي المُؤَذّن توضأ
وصلى لِتَنجو يَوْمَ الحِسابي
.
فقَد أوصى فيها خَيْرُ الأنامي
محمد نَبينا رَسولُ السَّلامي
فَهيا لِنَسمَع كَلامَه ونُصبِح
قُربَ الصَحابَه فِعِلْوِ المَقامي
.
إن الصَلاةَ أساسُ السَّعاده
حافِظ عَلَيْها لِتَلقى الرِّياده
ولا للتَّخاذُل ولا للتَّغاضي
كُن يا صَديقي قَوِيَّ الإراده
.
آيا مَن يَرنو الى مُبتَغاه
طَريقُ الوُصولي دُعاءُ الصَّلاه
فإتْرُك رَجاءَ الأنامي وإلجأ
لِرَبٍ يَعلو سابِع سَماه