بكتبلك...
من اخر العالم و مرايتي
من قلب الواقع و حكايتي
من كل مسار كنا هناخده
و ف آخر لحظة اترددنا
من حجر العالم علي بيتنا
او لون السما علي مريلتي
واهو دلوقتي ،
الدنيا تمام
مفيهاش امراض
سيبنا الأعراض
للي خلقها ،
الكدبة اللي في روحك ليا
راحت من غير م نصدقها
الليل بقي اطول م الأول
كل الحكايات جت م الأول
ادم بقي وحده بيتحول
بين حية و بين حوا وتفاح
حتي المفتاح ،
محتاج ابواب غير أبوابنا
ادم سابنا ..
زي م سبتك اخر مرة
او زي وعودك بالمرة
او يمكن كل اللي احتاجته
اتحب بجد ولو مرة
سيبتك برة
علي شط الهوا ترمي شبكتي
وبكل سهولة اتشدتلك
جيتلك ، مملكش الا حياتي
و رصيدي بينفذ بالقوة
ولاول مرة اتحداهم
كله هيمشي و يفضل هو
كله بيمشي وانت بتمشي
وبعد المسافات اللي م بينا
لساك جوة ،
بعد م سيبتك ،
كله اتغير ،
القلب ازاي ممكن يعجز ،
والعمر يدوب لسة صغير
العزل مميت ،
اليوم بيمر ببطء شديد
السم في روحي بيتسلل
والاكبر منه ان انت بعيد
انا اخر اليوم لسة بجبلك
وبضمك لثواني و بتغيب
لسة بحبك ، رغم أن مفيش
فيا محاولة ،
وبقول في العلن انك أولي
بالحرب الدايرة اللي في روحي
العالم
اعلن هزيمتنا ،
من اخر مرة اتمشينا
جوة الحيطة
من اخر لحظة اتعشينا
بدم الخفافيش
ورسمنا افيش ،
علي صوت المطرة الملعونة
تضحك فتعيش ،
علي حس الطبقة المدفونه
في بلاد العالم التالت ...
بلدي اتعالت ،
رفضت توثيق دم اخواتي
جدي المتصاب عشا ولادي
ويوماتي اتعاد نفس المشهد
روما بتشهد ،
علي حرب ودارت جواها
علي ساحة انفضت بالتدريج
علشان تهريج ، ساخر ، هزلي
في صراع أزلي و حروب و دمار
وانا وسط النار ، راسمة حروفك
بكتبلك في نهاية العالم
، يمكن يمكن اشوفك