الساكن في ستر العلّي
في ظل القدير يبيت
أقول للربِ أنت حصني و ملجأي
إلهي أتكل عليه
لأنه ينجيك من فخ الصياد
و من الوبأ الخطِر
بخوافيه يظللك
و تحت أجنحته تحتمي
لا تخشي من خوف في الليل
ولا من سهم يطير في النهار
يسقط عن جانبك ألفٌ عن يمينك
و إليك لا يقرب
لأنك قلت أنت ملجأي يارب
و جعلت العلّي مسكنك
لا يلاقيق شر ولا تدنو ضربةً
من خيمتك، من خيمتك
لأنك قلت أنت ملجأي يارب
و جعلت العلّي مسكنك
لا يلاقيق شر ولا تدنو ضربةً
من خيمتك، من خيمتك
يوصي ملائكته بك
يحفظوك في كل طرقك
علي الأيدي يحملونك
فلا تصدم بحجر رجلك
ع الأسد و الصل تطأ رجليك
الشبل و الثعبان تدوس
لأنك قلت أنت ملجأي يارب
و جعلت العلّي مسكنك
لأنه تعلق بي، سوف انجيه
أرفّعه لأنه قد عرفني
يدعو فأستجيب له
في الضيق أنا معه
أنقذه و أمجده
لأنه تعلق بي، سوف انجيه
أرفّعه لأنه قد عرفني
يدعو فأستجيب له
في الضيق أنا معه
أنقذه و أمجده