قَبْلَ مَا تُظْلَم حَبِيبَك قَبْلَ مَا تَنْوِي عِقَابِه
حَضَر احساسك وطيبك بَعْدَهَا رَاجِعٌ كِتَابِه
لَو ظُلْمَتِه مَا يسيبك مَنْ دَعَاهُ و مِن عِتَابِه
وَأَنَا خَايفٌ لَو تُصِيبُك بَعْض دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ
مَا خذلتك فِي حَيَاتِي
عَرَض قَلْبِي لَك وَطُولُه
و أَنْت تَخْذُل امنياتي
يَا حَبِيبِي بِكُلّ سُهُولَة
مَا خذلتك لِأَنّ قَلْبِي
كَانَ صَادِقَ فِي غَرَامَةِ
وَأَنْت تُظْلَم قَلْب حُبُّك
وَمَا تبي تُسْمَع كَلَامِه
قَبْلَ مَا تَجْرَح مَشَاعِر خلك وتقهر خفوقه
جَرَّب أَسْمَع لَا تَكابَر وَتَرْمِي كُلّ الْحَمْل فَوْقَه
رُبَّمَا سَاكِتٌ وصابر لِأَنّ حُبِّك فِي عُرُوقِهِ
لَو حَرَقَتْه بِنَار ظَلَمَك مَا أَظُنُّ تَشَفَّى حروقه
مَا خذلتك وَاَللَّه شَاهِدٌ
بِـ إِلَيَّ فِي قَلْبِي تُجَاهك
كُلّ نَبْضِه وَسَط صَدْرِي
قَصَدَهَا لُفَّت انتباهك
مَا خذلتك و أَنْت فاهِم
أَن رُوحِي تَهْوَى رُوحَك
لَو خذلتك إنِّي نَايمٌ
مَا تسهرني جروحك