استقر على صدري وتكوَّم
فلتدع مارد غرورك
على حافة السرير
وتألم
دع ذلك الذي يستقر في نخاعك
فيمنعك من الانحناء
ثم انكسر
بعنف لا بتدرج
وكأن جسدك كان يتسند
على علاقة ملابس
وخلعها
اقترب مني بوجعك
وأنا سأداويك
نم على صدري
ودعك من عبث
أن الرجال لا تبكي
وابكِ
اذرف دموعًا
تروي جفاف النيل
أطلق عويلًا
تسير خلفه جنائز
أخرج حديثًا
لا يبوح به سوى السكارى
انطق باللامعنى
اطلب حبي في ضعف
اعتصرني في احتياج صريح
أخبرني أنك تكرهني
لأنكِ لا تقوين على كرهي
أخبرني أنك تخاف غيابي
أخبرني بأنك لا تقوى على اجتنابي
أخبرني أنه لا شئ يؤذيك قدري
أخبرني بأنك تخشى
ألا تكون قدري
أخبرني أني نقطة ضعفك
أنك في غيابي تضعف
ولا تنطق
تعلق بجسدي
وكأنك تخشى أن تهوي
تعلق بي كلي
انظر في عينىَّ
وأخبرني أني الحياة
أني الأولى والأخيرة
كل ما بين الألف والياء
وأنا سأغمرك بعاطفة إيزيس
بحب يهرب من عظمته
شحوب جسدك
فتزدهر بعدما كنت تتلاشى
فتبعث من جديد
سأصنع من قصاصاتك المبعثرة قماشة
تستر عوراتك و ذلاتك
سأقترب من أذنك
وأهمس: أحبك
وكل شئ سيكون على ما يرام
ولكن...
كل شئ لن يكون على ما يرام
ولن أهمس: أحبك
لأن مارد غرورك
مازال يأسرك
وها أنت تنام على ذراعك
لا على صدري
وظهرك يقابل ظهري
فقط
لأنك لم تخلع غرورك