ياريت اللحظة دي تعدي عينيها ماليها لوم وعتاب
أكيد مجروحه من بعدي ومش عادي إنها تتساب
أذيت ياما حاجات فيها ياريتني ما كنت قلت وداع
واديني لمحت في عينيها كلام يوجع لحب اتباع
وقفت قصادها مستغرب لا بتداري ولا بقرب
كلام جوايا وبيهرب ماقلتش ليها حتي سلام
مفيش بإيديه شئ تاني غير إني أسيبها تنساني
ياريتها تكون مسامحاني وتبقي بخير مع الأيام
زمانها الليلة هتعاني دي لما شافتني جرحها زاد
سنين رجعتها من تاني كأن الماضي كله اتعاد
دا كان نفسي أفهمها أو أطمن عينيها أوام
وكنت أتمني أكلمها لكن مخرجش مني كلام