ناديتك وسط صراخى يا أمى خفت عليكى من عذاباتى
كانت دمع عينيكى عليا شوكة تزود من آلاماتى
† شوفتى ازاى اولادى باعونى شوفتى ازاى بالسب هانونى
وكل جلدة فى جسمى يا أمى كانت رد حنانى وحبى
† ولا طريق الصلب يا امى كان مفروش كله من دمى
رغم الشوك اللى على جبينى كانت نظرة عينى عليكى
† والمسمار اللى فى إيديا كان والحربة طريق للنور
رغم الدم اللى على عينيا كنت شايلك أغلى شعور
† وقلت آه يا أمى منهم وقلت آه وانا قابلهم
نسيوا انى جيت علشانهم ودفعت انا الدم بداله