لي حبيبٌ أزور في الخلوات
حاضرٌ غائب عن اللحظات
ما تراني أصغي إليه بسمعٍ
كي أعي ما يقول من كلمات
كلماتٍ من غير شكلٍ ولا نطقٍ
ولا مثل نغمة الأصوات
فكأني مخاطبٌ كنتُ أياه
على خاطري بذاتي لذاتي
حاضرٌ غائب...قريبٌ بعيد
هو لم تحوهِ رسوم الصفات
هو أدنى من الضمير إلى الوهم
وأخفى من لائحِ الخطرات
كلماتٍ من غير شكلٍ ولا نطقٍ
ولا مثل نغمة الأصوات
فكأني مخاطبٌ كنتُ أياه
على خاطري بذاتي لذاتي