كالطير انا
على الاشجار وفوق البحور
بين الأوطان جائلاً أدور
في سباق لا ينتهي لا ينتهي
بيني وبين العقارب التي تدور وتلدغ
وسحالي من حولي تحيط بي حسب المِزاج تتصبغ
وانا في الطليعة
لا ارى ما في الوراء
فهذه طبيعتي
لا التفت للهراء
كل الحروب انهيتها
بفوز كانت ام خسارة
نادتني الحياة لبيتها
وليتها تلبي لي
شبعت القلق من المجهول
اكتفيت من خوف بلا حلول
لن الاحق الاشخاص في رحلتي
سألاحق الهدوء حتى لا يزول
معاني الحب فقدتها
فلا تدفعيني ارجوك
ضريبةً للنصر اعتبرتها
وكذلك اعتبرت هدوئي
كل صغيرة خسرتها
وباتت طي نسياني
غنمت كنوزاً مكانها
وبدلت لي احوالي
لا احتاج قيداً
ولا احتاج حملاً
لا احتاج رفيقة
ولا احتاج قلباً
اتركي الخيار لي في ان اكون حُراً
اضعت كل اسهمي واليوم اصبت سهماً
كل الحروب انهيتها
بفوز كانت ام خسارة
نادتني الحياة لبيتها
وليتها تلبي لي
شبعت القلق من المجهول
اكتفيت من خوف بلا حلول
لن الاحق الاشخاص في رحلتي
سألاحق الهدوء حتى لا يزول
مش ذنبي ان صوتي بيكيفك