قلبي رنا لغزالِ
من بعد طولِ سؤالِ
وحيرة واغترابٍ
ووحشة وقتالِ
معذَّبًا في نهاري
مؤرَّقًا في الليالي
سامحتُ حزنًا دعاها
لكي تُتم احتلالي
قد كنت لا شيءَ قبلًا
وصرتُ شيئًا خيالي
أحببتُها يا إلهي
وتلك أحلى خصالي
يا قبلها كم طويلُ
في الليلِ هذا السبيلُ
إلى براري هواها
حيثُ النسيمُ العليلُ
قطعتُ تلك الصحارَى
فأمكنَ المستحيلُ
وصالحتنا ليالٍ
كانتْ علينا تَميلُ
حاولت يا شعرُ وصْفًا
فلم أجد ما أقولُ
دم ألف عامٍ وعامٍ
يا وصلَها يا جميلُ