فِي سِجْن فِيهِ وَرِدَّةٍ
عَلَى بَابَاهُ فِيه سَجَّان
كُل السُّجُونُ وَاحِدَةُ
وَدِّهِ سِجْنِ بِالألواَن
اُرْبُعْ حيطَان مِنْ نَوَر
بِتَبَارُكِ الْعِصْيَانِ
لِيهَ الطُّيُورُ بِتحج
وَتُصَاحِبَ الْقُضْبَانُ
لْنْ تَحْبِسُوا وَرِدَّةٍ
يا دَوْلَةِ الْعميَانِ
يا وَطَنِ يا مُحْتَلِّ
يا شُعَبِ غلبُهُ النُّوَمِ
اللَّيْلُ عَلَيكُمْ هَلْ
وَالْحُكْمُ فِيهِ لِلْبُومِ
كُلُّ الرُّجَّالِ سَلِمُواُ
و "سَنَاء" بِطَوْلِهَا تَقَوُّم
تَكْشِف ضلَال كَذِبِكُمْ
وَتُحَارِب الْفِرْعَوْن
لَوْ قَدْ مَا هاجمتونا مَا بننكسر
هاتخافو مِنْ قُلُوبِنَا الأرادة مِثْلُ الْحَجَر
لِكُلُّ وَاحِدِهِ مَنَّا زانوبيا هانفوت مَعكُمْ لحروبيا
أَعَرَفُو الورده روحَهَا مَا بتنأثر
أَنَا أَمَرَأَهُ حُرُّهُ كُتَّاب مَا بينئرا مَرَّه
حيط مَا بينخرا
أَنَا نَوَرٌ أَنَا ثَوْرُ بِعَصْرَيْ
بَطَلَةُ شُعُوبٍ ماهينُوِّرَ الْمُصِرِّيِ
تضحياتي لِقَضِيَّةِ أنسانيه
مَا هِي حُقوق الْمَرْأَة احلام مَخْفِيَّهُ
أَفَكَارَ وَهَمِّيُّهُ أَضرَار نَفْسَيْهِ
جِدارُ حَجَرِيَّةُ هُدَّتْ الْبَشَرِيَّة
بَسْ هِي مَشَّ مُخِيفَةُ تَهْدِيدَاتِكُمْ
مِنْ وَضْع حَالِكُمْ كَلَمَّاتيٍ بتقتل أَمَثَّالَكُمْ
زَمِنَ حُبُسُي فَاتَكُمْ
فَاقَتْ الْمَرْأَةُ و شَافَتْ ضرَارُهَا فَحاشتْ اِنْهَ لبِتَحَكُّمِ بِلَادِكُمْ
لْنْ تَحْبِسُوا وَرِدَّةٍ
يا دَوْلَةِ الْعميَانِ
يا وَطَنِ يا مُحْتَلِّ
يا شُعَبِ غلبُهُ النُّوَمِ
اللَّيْلُ عَلَيكُمْ هَلْ
وَالْحُكْمُ فِيهِ لِلْبُومِ
كُلُّ الرُّجَّالِ سَلِمُواُ
و "سَنَاء" بِطَوْلِهَا تَقَوُّم
تَكْشِف ضلَال كَذِبِكُمْ
وَتُحَارِب الْفِرْعَوْن
يا دَوْلَةِ الْمَتَاعِيس الْعَارُ فِي افكاَركم
الْمُجِدُّ للمحابيس طَوَّلَ مالنفاق كَارِكُمْ
واللَّيَّ فِي عَادَة الظُّلَمِ مَا تقملهوش قَوْمَة
الثوره هِي الْحَلُّ وأَبَقَّي أسألو دَوَّمَه