عيرتني بالشيب وهو وقارُ ...
دارت الدنيا وبها الأيام داروا
جاها بعدي حب مرمرها و قتلها ...
خصلتين بشعرها بيضات صاروا
غصب عني اتفت فيها إلتفاته ...
الشعر هذاك كيف الشيبه جاته
طالعتني وقالت ان الحب يشيّب ...
قلت ياربي أعوذ من الشماته
عيّرت شيبي انا وهيَ اتبّاهى ...
وعرفت شالحب يوم الشيب جاها
كان حظي فيها اسود من شعرها ...
ليتها قد عيرّت حظي معاها