يُحدِثُنىِ الشجر تُكلِمُنىِ الفصول
عن وَجه تاه مني لازلتُ أحبه
كَم مِت منَ السهر وحلِمتُ بأن أقول
وجهُك يا حبيبي لم أعشَق بَعدهُ
قَميصي كما هوَ و البَردُ كما هوَ
كل الأعيادُ تأتي و العامُ كما هوَ
حبيبي كانَ يَحنو و يحلو لَهُ الشتاء
ذهبَ الشتاء لكني لم أذهب مثله.