يامستجيب للدَّاعـي
جب دعوتي بإسـراعِ
وأشفي جميع أوجاعي
يامرتجـى يارحـمـان
أغفر لعبـدٍ مذنـب
من الخطايا يسكـب
بحب ساكـن يثـرب
طه شفيـع النيـران
وأنا صادفت الغانـي
مِن بعد مغرب دانـي
لابس قميص كيلانـي
ويميل ميل الأغصـان
وامعرقـه وامتركـي
يرتج أخضـر مكَّـي
وعقد لؤلـؤ يحكـي
من فوق حله كتـان
أقبل ينـط الشَّـارع
مثل الغزال الفـازع
وأنا فـطريقي جازع
فـصرت منه خجلان
أشعل فؤادي حسـره
بأعيان مثل الجمـره
فكيف لاهـي سمـره
فاقت جمال الغـزلان
قلت: أرحموني لأهلك
ياربربي مـن جهلـك
ماتختشي من أهلـك
أقفى وقال لي :عجلان
لو تسعفوا في خصلـه
المطلبه هـي سهلـه
تغنيك عـن ذا كلَّـه
وتزور عاشق ولهـان
فقال لـي: ياشاعـر
ذكرك في قلبي حاضر
بالأمس وأنـا سامـر
سمعت منكم الحـان
غنَّى بها بعض النَّـاس
أطرب جميع الإحساس
والآن قول لي لاباس
والعطف منكم إحسان