عطِيتك يا عشيري حب صافي وبادلت المحبة بالتجافي؟ وبالهجران
عاكست المودة وماشيتُه ودادي بانعطافي،، نسيت آيام يَا خلي تمضت زمان! كنت يالمظنون
وافي زمان به بهينا واهتنينا وشمينَا من زهور الفيافي، علامك تهدم آمالٍ
جميلة وتجرح؟ جرح مَا يرضاه ربي ولا ترحم غريمٍ بك توّلع ع
طَاك من الغلاّ ماكان كَافي
تجًاهلته وتعلمت الخيانة؟ مهيد الي سعًى لك في خلافي
وهذا اليوم رح واتبع طريقهٌ عساه يكون لك اخر مطاف! وآنا
مرتَاح من قلبي وواثق لاني فِيك راعيت النصَافي
ولي يحكم ويتملك ضميره،، يعيش الدهر مستانس وغَافي