متعلم كيف أحسب النعمة، بالتكة بالنتفة
طفولتي مش سهلة، أحداثها الي بتحكي. متذكر
أبوي بضحي بإيجار طريق لشغله ليزيد مصروفي حبّة
بحكي عادي وبكذب، وأنا للآن متأكد
انه طالع يمشي لدوامه يومها
لا مرسيدس ولا كامارور صافّة يومها
بس غيوم وقاتم لونها
كنت مغلول وحاقد عالحياة المعوهرة
اخدت وقت لأعرف اني ما بسواش بدونها
ومش محتاج ياخوك، بعطيك إديّ تبوسها
وقول عدي بسوقها، رح تنزل عأول كوربة افوتها
كمّل اوبر، ضيع وتبعتليش بس توصل
جبنا سيرة مبارح وما تذكرنا أي شي بخصوصك
أحداث مخبوصة، والأكتاف ما بتوسع هالأحمال
مقطوعة تعزف فيّ، وأنا؟ لوقا بكتب بأسفار
جوبا بقنص بلا منظار الرؤية توضح بعد إعصار
بتوقع... لانا بتحكي: موتك ما بيجي بإشعار
عيوني ناشفة بعصرها ومو راضية تسيل
هاي السطور تعويذة فالأشباح بتلاحقنيش
كل ما تهرب من شبح رح يرجع يلاقيك
لانه احنا في الحقيقة كل البنحاول نخفيه
عند أمي كان ماكينة خياطة
قايمة بكم بنت صاحبتها وكم حدا من الحارة
اضطرت تلعب غير أدوارها لما الوالد سافر
وشان ننام ونكمل حلم هي تركت كل أحلامها
ويوم قبول الجامعة
سجّلت موازي ما قدرتش أتنافس
تمنيت رصاصة لما شفتها طالت قسط فلوس من عيدياتها
بكيت كثير أيامها، مفكر اني كبير
ومش طالع في ايدي غير الفراطة
شو حبيع؟ ولو عخسارة
شو حبيبي؟ لقيت الكون مش مختارك
عرفت مين صحيح ويجربلك أعشارك
مش بكفي وانت تكحّل عينها راحت
مش ناقصة المسكارة هسه سيبها ومش ناقصة مزحاتك
بحكي وانا متصالح مع كل هالمصايب، حاف
وبحمد الله، انه فوقي سقف وتحتي لحاف
بذكّر حالي بعيبي مش لجلد الذات
عم بعترف والفرق كبير بين جلد الذات والاعتراف
عيوني ناشفة بعصرها ومو راضية تسيل
هاي السطور تعويذة فالأشباح بتلاحقنيش
كل ما تهرب من شبح رح يرجع يلاقيك
لانه احنا في الحقيقة كل البنحاول نخفيه