من عذابي قلت لعيونك هلا
يا هلا بك يا عذابي يا هلا
ما يكفّي لوعتي بك من غلاك
رحت تبعد عن عيوني يا غلى
تحسب إني ساليٍ مثلك و انا
في هواك الله حسيبك مُبتلى
ما يسلّيني مكان و لا زمان
لا و لا غيرك حبيبٍ لا و لا
من نظر عينك تعهّد بالولى
صار بالقلب لك مرباع و مصيف
يوم غيرك عن مرابيعه جلى
فيه لك مقيال عن حرّ الزمان
و الدفى عن برد شمله بالخلى