انا البريء وابن اكابر وعمري على الناس ما تكابر
الظلم نور في حياتي وبقيت سجين جوه عنابر
هاموت اعيش كده مش فارقه وانا لابس البدله
الزرقاء يا عسكري هات المفتاح شممني هوا لو
في الطرقه بدات حكايتي مع الايام عذاب كثير
وجراح والام ما ليش في حبس ولا في تاديب بس اتخذت الظلم حرام
صاحبي اللي حطني في حكايته وانا كنت يابا رافع
رايه اربع سنين يبيع برشام ماشي في الحرام ديه
هويته معناش حاجه اشهد بها وفي يوم قابلته انا في
الجيها اداني شنطه وقال لي فلوس وشيلها عندك
خبيها قلت له في العين والنني يا حته من قلبي ومني
ما عملش انه غدر بي عمل لي مخزن غفلني سلمني
للضباط رسمي ومن الحياه شطب اسمي ياللي انت
كنت زميلي في يوم من النهارده بقيت خصمي الدنيا
بتقفل عينها امي العجوزه الله يعينها قالوا لها ابنك
متاخذ من الخضه وقعت في مكانها اختي الكبيره
بتسندها مش عارفه حتى تقعدها حكومه اخذت
راجل البيت وصاحبي ده اللي مرقدها محبوس في
حجز ما بين مساجين والدنيا بتمطوح في كثر
الرجوع تبقى العين والظلم بموت في عيب عليك
والله يا قاضي ترميني ظلم على الفاضي انا بالي
والله ما راضي لكن الظروف قاسيه علي يا لهوي
بالي لما هاقابلك يا صاحبي يا
اللي انا باتعب لك والله في سمايا يا
ابن الخائنه لو مت دلوقتي اكسب لك
