يَدْنُو اللقأؤه وَكُلّ سَاقًا سيروي يَوْمًا بِمَا سُقِي
لَم اتقيك لَكِنَّنِي حَقًّا أَحَبَّ مِنْ اُتُّقِي
الْعِشْق زَادِي وَمَذْهَبِي
وَالنَّفْس أمرتآ بِسُوء
كَيْف السَّبِيل لمهربي
يَا حَبِيبِي وَإِلَيْك اللجْوَء
أصبوٓ إلَيْك بِالنَّدَم أَرْجُو الْقَبُول وِجْهَتِي
فالأعتياد عَلِيّ النِّعَم أَوَّل زَوَال النعمتي
إنِّي الْفَقِير إلَيّ الَّذِي قَدْ اغلُه قَلْبِي عِشْقُه
أن الحبيب وَإِنْ ضَعُفَ فِي الْقَلْبِ يُبْقِي لِقَاؤُه
إنِّي إذا بِك اِسْتَعِذ مِنْ شَرِّ شَيْطَانًا غَوِي
فَالنَّفْس تبقا هِي الْعَدُوّ
حِين استمالت لِلْهُوِيّ
يَا مَنْ تَرَانِي وَلَا تُورا
أَرْحَم ضَعِيفًا قَد أَذل
أَنَّا قَدْ ضللتهُ وَاعْتَرَف لَكِنَّنِي لَسْت الأضل