تُشبِهُ الأوطانُ دَومًا أهلَها
(الامارات) أنا تُشبِهُني
(السعوديةْ) أنا تُشبِهُني
وأنا أُشبِهُهَا في طِيبِها
وأنا أُشْبِهُها حَدَّ التَّماهي
والولاءُ الآنَ رَمْزٌ للتباهي
ستَرانا أَبَدًا سَدًّا منيعا
كلَّما دارتْ على الأرضِ الدَّوَاهي
قد تَجَاوَزْنَا متاهاتِ الزمانْ
وطـنٌ يـجـمـعُنا لا وطـنـانْ
كبُرَ الأمنُ بنا حَـدَّ الأمـانْ
وزَرَعْنَا بـيـنَنا عهـدَ الولاءْ
بـيـننا عهـدٌ قـديمٌ ومَوَدَّةْ
وتواريخُ مواثيقَ كبيرةْ
من (خليجٍ) مَدَّ للأحبابِ زَندَهْ
واقفٌ في ظهرِهِ (دِرعُ الجزيرةْ)
مِنْ سَما أرضِ أبوظبيٍ ومِنْ
وطنِ الأمنِ رياضِ الكبرياءْ
يرتقي الشعرُ ويشدو للوطنْ
كـلَّما حَــنَّ لـــقــاءٌ لــلــقــاءْ
وإذا مَــدَّ (خــليفــةْ) كَــفَّــــــهُ
مدَّ (سلمانُ) لهُ كفَّ الإخـــــاءْ