كِ زايدٌ فخليفةٌ فمُحَمّدُ
وتَسَلْسُلُ الأخيارِ حَتمًا يُسعِدُ
شعبًا كريمًا طبعُهُ كشُيوخِهِ
جُبِلَتْ خُطاهُ على الصعودِ فيَصعدُ
نحو العُلا والمَكرُماتُ تحُفُّهُ
في دارِ خيرٍ عزُّها يَتَجَدَّدُ
تيهي إماراتَ السموِّ على الدُّنا
إخوانُ شمّا إرثُكِ المُتمدِّدُ
يسمو محمدّكِ العظيمُ لأنّهُ
درعُ البلادِ الحازمُ المتقلدُ
سيفًا لأهلِ البغيِ يقطعُ بغيهم
لا يُهلِك الباغينَ إلا الأمجدُ
وهو الذي إحسانهُ وعطاؤهُ
بادٍ كضوءِ الشمسِ أنّى يُجحَدُ
فهو الكريم المستديم بخيرهِ
وهو العتيدُ الصارم المتفردُ
لكِ يا إماراتُ المكارمِ جارةٌ
تأسى لحُزنِكِ عندَ سعدِكِ تسعدُ
دارُ الأماجِدِ والرسالةِ والهدى
دارٌ بها دُفِنَ المبشِّرُ أحمدُ
دارٌ يحبكِ شعبُها ومليكُها
سلمانها ووليُّ عهدٍ يعضُدُ
فكأننا قلبٌ وأنتم نبضُهُ