من الأعصار أنت أم النسيم
وناري أنت أم دار النعيم
مزاجك لا يقر له قرار
كبرق لا يقر على الغيوم
يجرعني السعادة حين يبغي و حين شاء يسقيني همومي
ويمنحني سلام و حين يطغى يقلبني على جرح أليم
فديتك أي درب قاد خطوي
بلا واد إلى وجه وسيم
فيما اخترت لي والأرض ملئ
بإعجاب المسافر والمقيم
وكيف تمرح الحلوة حولي
رأيتك درة العقد النضي
هو القدر الذي لا رأي فيه
ولا ندر البريئة من الملومي