كيفَ أغُضُّ النَّظَرَ عنْكَ ؟ وأنتَ تملِكُ أنياباَ
تنهَشُ تفتكُ حوْلَ مِنْكَ تزرَعُ مَوْتاً وخراباَ
حِقدٌ أعمى فيكَ تجذَّر زادَني عَزماً وصلابَة
إنّما وطني عليْكَ تعَذَّر قاومَ شـيـباً وشـباباَ
لا تغْدُرني يوماً .. إحذَر ! يدايَ تنْسلُّ حِراباَ
كيفَ أغُضُّ الطَّرفَ وأنتَ فقدْتَ ضميراً وصَواباَ
تهدِمُ تقـتُـلُ أيـنـمـــا كُـنـتَ وجُرمُكَ يحصِدُ ألقاباَ
حينَ وطِئْتَ أرضي خسِئْتَ ونِلتَ جواباً وعِقاباَ
إنّما وطني عليْكَ تعَذَّر قاومَ شـيـباً وشـباباَ
لا تغْدُرني يوماً .. إحذَر ! يدايَ تنْسلُّ حِراباَ
كيف أرُدُّ الصَّاع وأين ! كَفاكَ ما عِشتَ سَراباَ
تعلَـمُ طَوعاً أنّا لدينـا رِجالاً تسحَقُـكَ تُراباَ
حينَ وطِئْتَ أرضي خسِئْتَ ونِلتَ جواباً وعِقاباَ
إنّما وطني عليْكَ تعَذَّر قاومَ شـيـباً وشـباباَ
لا تغْدُرني يوماً .. إحذَر ! يدايَ تنْسلُّ حِراباَ