عداني الْعَيْب وَكُلّ شَيّ بِيَدِي سَوَّيْتَه
كَمْ مَرَّةً سَامَحَت وياما حَذَّرْت ونبهتك
لكّن ل نَفْس الْخُطَى رَدِّيت واخطيته
طَلَع مِنْ أَيْدِي الْأَمْر حَلّ أَنْت مشكلتك
كُلِّ شَخْصٍ أَفْعَالِه تَعْكِس نَوْع تَرْبِيَتَه
واخلاقي تَرْفُض بِأَن أَنْزَل لمنزلتك
وَأَنَا اعْتَرَف كُنْت مُخْطِئٌ يَوْم جاملتك
الْأُولَى إنْسَانٌ مِثْلَك هَذِي شَخْصِيَّتُه
مَا أَقْرَبَه مِنِّي لَيْتَ أَنّي تجاهلتك
رَاح اِنْسَحَب كَافِي إلَيَّ مِنْك عانيته
وَعُمْرِي بَعْدَ مَا أَثِق فِي مِثْلِ شاكلتك .