يمكن لو منغنّي نتفة
و منحبُس هالدّمعة شوي
بتسمعنا حيطان المدينة
و منخفّّف عن بعض شوي
انتِ يا حيطان مدينتي
يا علبة الذكريات
انتِ الشّاهدة عَحياتي
من صغري لليوم بالذّات
انتِ اللي وقفتي بصفّي
ما سألتي عن اسم و طايفة
هي الشافتنا عم نكبر
حيطان علينا عم تسهر
يمكن أسامينا صدفة
يمكن أهالينا صدفة
بس وجودنا ببيروت
قدر مكتوب، و بكفّي
بكرا بكرا جايي نها
نذكر انّو كنّا صغار
و رح نرجع نطلّ عليكي
و رح تشعر فينا الحيطان
و لأوّل مرّة تنزل دمعة
قدّام بسمة الحيطان