ليا وليا يا بنية رفقا الكانت طوباوية صارت قديسة جديدة بأول تاني ألفية
لما كانت بنت صغيرة عطيت مريم حصّة كبيرة تبقى تركع عالحصيرة تصلّي معها ليلية
بس بلشت تكبر شوي حسّت بقلبا ينبوع ميّ فهمت لأنو من أغلى خي بقيت لحبو وفية
بيوم بعيد الوردية شعرت بآلام قوية اتلقت بفرح الهدية وقالت هاي نعمة سماوية
قديش اتحمّلت اوجاع بس ايمانا بالله ما ضاع كانت تقول للخاطي رجاع تبلك توبة حقيقية
قبل ما تفارق الحياة تتلقى بفرح الممات طلبت من الله بثبات تقشع خياتا شوية
بقية بحبا أمينة هي وشربل والحرديني صارو لبلادي زيني بتستنجد فيهم يومية