ليتَ الغَفَا من جَفنِ طِفْلٍ يُشترى
لمَلأتُ أصدافَ العيونِ من الكرى
فالليلُ لا يكفي لِصفنةِ شاعرٍ
غَامَ الظلامُ بمقلتيهِ وأمطرا
أنا واهبُ الأحزانِ سِرَّ بقائِها
عَلَّمتُ دمعيَ أن يكونَ ولا يُرى
أنا هاربٌ منِّي وحُلمِي هُدْهُدٌ
يأتي بلا بلقيسَ كي يتفسَّرا
عَبثًا أُحاولُ أن أضُمَّ توتُري
فيزيدُني هذا الفراغُ توتُرا
ووقفتُ أشرحُ للمرايا وحدتي
فرأيتُ حُزني فاستدرتُ إلى الوراء
فرأيتُ حُزني فاستدرتُ إلى الوراء
يتيم تملى دمعته محجر العين
ان ما اثرت في نفس ما هي بحية
لا ضاق صدره ما لقى والد يعين
وكم من ولد مع والده في قضية
فرق السما من الارض ما بين ثنتين
بين احتياج وبين ظلم وخطية
لا جا نهار العيد والناس لافين
كلاً يعايد والده في مجيه
الا اليتيم اللي ملا قلبه البين
عيده لحاله غير كل البرية
شف ما اعظم الموقف
وشف ما اعظم الدين
واسمع حروفي واعتبرها هدية
قال الرسول اللي كلامه براهين
كلمة تجمل منطق الابجدية
انا ومن يكفل يتيماً كهاتين
يا كبر الاجر وكبرها من عطية
عز اليتيم يعزك الله ولا تهين
وعند العرب بيكون لك قابلية
واكفل يتيم تفوز فيها بشيئين
جنة إله وفي مجاور نبيه