تمثلت ذنوب عبد في رفيقته
و غلبه العشق فالحرام ذو لذة
قلبه معلق بخيط من هوى
تحول نفسه رغداً دون توبة
فبائع الهوى قد نفذت سلته
يشكو على الطرقات قلة حيلته
فلا من احد يملك ما دوا
و رفيق الدرب من هجر سنته
فما للغرام ينشي احبته
و يسكر الفؤاد و يسكر مقلته
فلا غيب نفر او غفى
إلا كما غاب ضل تشتت