ما ندري مِن يا دِمه...ظلَّت تِـلِـمْ فاطمه
و اِدمومه متوزِّعه...بين الأرض و السِّمه
نِزَف دمِّ أبو اليمَّه بالغاضريَّه...أثاري الأثر بالثَّرىٰ اْو بالثُريَّه
جزُء حِنَّه صار ابْچُفوف الزچَيَّه...اْو جزء للخيَم شالته الأعوجيّه
من جالت اعله الصدُر...طـشِّ الدِّمه ابكل كتُر
ياهو الذي ايْجمّعه...بين الأرِض و السِّمه
السَّهم من فتَك بالگلب يا هظيمه...تِرس چفَّه و ابدمَّه خضَّب كريمه
المُهر للخيم رَد يخبِّر حَريمه...يزينب دَگومي الظلِيمه الظلِيمه
امْن الخيمه طِلْعَت تضِج...شافت دمه اعله السِّرِج
اْو صوت المُهر نسمَعه...بين الأرِض و السِّمه
قمِيصه اِنْسِلَب و ابقميصه اشكثر دمْ...اْو بقايا ثيابه اعله الجيش اِتِّـقسَّم
اِلْعِـمَامه أصبحَت عِد مَـنَ اللهُ أعلم...اِغسلوْا دمها لو لا عليها الدِّمه تَمْ ؟
دمَّه الجره اعْله الدِّرِع...اْو دم خنْصُره المنگِطِع
بيْه نزْلَتِ الواقعه...بين الأرِض و السِّمه
ارتِفَع راسه و الدَّم يسيل ابرماحه...و إجت سِكنه تصبغ شعرها ابجراحه
مثِلها الغـُراب اللي مَـرَّغ جناحه...اْو گِصد للعليله ابنحيب اْو مَناحه
جابْ إلها صوغة سفَر...بجْناحه دمِّ النَحَر
ظل ينقل الفاجعه...بين الأرِض و السِّمه
نِزَل جدَّه و إبإيده قارُوره خضره...جمَع بيها دمِّ اللي حزّوله نَحره
صِعَد و السِّمه طاحت اعْليها قطره...ابسببها ابغروب الشِّمس شفنه حُمره
ابْحِرگه الزچيَّه اصْرَختْ...بدمَّه الوجِه لطِّخَت
و اتعاينِ لْـمَصرَعه...بين الأرض و السِّمه