ما بدّها إرحَم رَحمها
ما بدّها تنسى اسمي
بخبطها عواصف،
برجع غادر متل النسمة
بِجي بهيئة ابليس
بيِحكي، بيقطِّع السَّجع
سُلافة بتِدفق قوافي
للغَريزة مش للوَجع
للموسيقة، للحَقيقة
ثماري مش تِجارة
بْحضّر، بْخَدِّر
بِعدم لي عامل حضاري
انا الشّر بِإنسان
انا لي بْشَربي إنسان
انا لي بْشَربِك تفكيرها
انا عَاهة النِّسوان
ما بدّها إرحَم رَحمها
بتحبّ الشاب العاطِل
عم تِكْشف عَن لَحمها
شَكلها بدّها تسَرِّب عاقِر
يا ضلعي استري العورا
اتباعي كلّن تابوا
عمّ نحضّر ثورة
وجيشي عِزرايل بيهابُه
بعطيكي مخديّي،
خَريطة، مع ميّ ورِمِح
سَنابل ذهبيّة ابديّة
عم تعطي قَمح
بتلَوِّح مع ريح شمالي
انطريني تحت الصفصاف
اذا ما غدروني رجالي
مْنِلتقى بِ هل مطاف
ما بدّها إرحَم رَحمها
صار بدّها منّي عيال
تَعَّبوكي اوّل ستّة
بس بعد عِنّا أميال
في قدّهن عَ ثلاثة
صبّيلي قهوة مُرّة
مش رح اقرأ بِ فنجانك
يلّي مش حامل مَسَرّة
بتحبّ الشاب العاطِل
لي بيِفلَح وبِ ماطِل
بتحبّ الفِعل الباطِل
يلّي بْيِنْتُج عن مخاطِر
يا ضلعي استري العورا
انطريني تحت الحورا
بِ إيدِك في كرسي ومَرسة
لَ تِرثي ويبَلّش دورها
دجّال بعينه العورا
عم بيحَرِّض على الزِّنى
ما ترِدّي يا قلبي
بالآخر الجنّة غنى
وما ضروري نعلنها
منِلعبها ورا البرادي
يوم البِتْبيعيني روحك
طالِعلِك مال وأراضي
ما بدّها إرحَم رَحمها
وعيونها مثل الحيّة
بتغرز نيابها بتسمّم
وبجسمها بتلِفّ علَيّي
ما بتندمْ عالسَكِّة
بتمشي وبتِتكي عالحيط
بكرا بْطقّها دكّة
وبخفيها ببلاط البيت
ما بدّها تنسى اسمي
فَظلّت تحكي فيّي
حياتي شخصيّة
ليه عم بتشدّي الأذيّة؟
يا فَكْحا اسْطمي الفَتحَة
هي مَرّة وبوَدّيكي
ما بحاوِر مغاوِر
لا بجامِل وَلابِشمت فيكي