ياغصون الروض الأمالك
النسيم الجــاك من شمالك
ولا صوت القمري الحنين
قمــرية قالـت للتــانيـة مـــالـك
إنتي لسـه في عز جمالك
ولسه حملك في ضهور جمالك
ونائمة فوق الخدر الأمين
قاتليها أقسم ياأختــي خايفـــة
من زماني ومافيه شايفـة
إلا قُلـتَ أخيــر أبقـــى عايفـــة
عوني شرفي ونعم المعين
قاتليها شوفي الزهرة في نداها
زابلة عابسة أصفرت يداها
هـل هـي كــانت كـــده في بداهــا
وكيف مصيرها إن طالوا السنين
أســمحيــلي ياأختــي ذاهــبـة
سوي خدرك دير وأبقي راهبة
طــال ما أنهــا عاداتنا راهبة
ومين مفكــر في موتهــا ميــن
قطعن كلامن شافـــن بـلابـــل
مــروا دخلوا الروض المقابل
غنـوا قالـوا حليــل بنت بابل
فيهـــا لينــا الشفــا والأنيـــن
قالـــوا جمعــاً كــان لينـا نية
في الــزواج والعيشـة الهنية
قبــل مابينـــا تحــــــل المنية
إلا شفنـــا الشــــوف اليقيــن
عـــادات تهــــدم أمتـــن بنية
خـــــربت بيــوتاً كــانت غنية
طلبـــات لرضـــوة أم البنيـة
وتــاني طلبــات قول ليَّ وين
الف حاجة بحجـــاتٍ قويـــة
عايزة حزمة ورزمة وشوية
عايزة دايماً أيـــام ســــويه
وإلا زينــــك قلبــــوا شـــيـــن
إلا واحدا قال لي رفـــاقتـه
الزول بيعمــل على قدر طاقته
عطال زواجنا قوية علاقته
ونحـــن لـــســــه متغـفـليـــــن
ما المعــطــله أنفسنـا ديــه
إلا بعــض أمــالنــــا الرديــــة
غايتــو قــصدنا تنزل هدية
الحــــــــواري للعالـمـــيــــــن
يابن عمي يالصدرو راحـــب
داير ألومك ومالمت صاحـب
أنت تعــترف تكــرم تراحـــب
ولسه جاهل الحياة أنت وين
عِدّ وشوف البِتصرُفه ليله
حَسِبُه بكــره تقـــول ياحـليـلـه
وإنت لســـه ماليــك حليله
أبقى راجــع العـقــل الرزيـــن
فتَّ عشرين شن تاني حارس
شـــوف روحك قبل الكوارث
لولاه ماكــان بقــى حد وارث
لولاه كنــت تقـــول إبــن مين
بالـــزواج الديــن إكـتـمـــــل
لولاه ماكان عامـــل عـمــــل
