وقى الأرض شر مقاديره ……. لطيف السماء ورحمانها
ونجى الكنانة من فتنة ……… تهددت النيل نيرانهــــــا
وعند اللى قهر القيصيرين…….مصير الأمور وأحيانهـا
ويختلف الدهر لحد يبين ……..رعاة العُهود وخوانهــــا
فما الحكم أن تنقضي دولةٌ ……..وتُقبل أخرى وأعوانهـا
ولكن على الجيش تقوى البلاد….وبالعلم تشتد أركانهـــــا
ولن نرتضي أن تقد القناة ويبتر من مصر سودانها
وحجتنا فيهما كالصباح ليس بمعييك تبيانها
فمصر الرياض وسودانها عيون الرياض وخلجانها
وما هو ماء ولكنه وريد الحياة وشريانها
تتمم مصر ينابيعه كما تمم العين انسانها
وأهلوه من جرى ماؤه عشيرة مصر وجيرانها
وكم من أتاك بمجموعة من الباطل الحق عنوانها
ودعوى القوى كدعوى السباع من الناب والظفر برهانها