الصــبّ تَفضحه عُيونه وتَنمّ عن وَجد شــؤونه
إنا تَكتـــــــَّمنا الهوى والداء أقــــــــتله دَفـينة
يَهتاجنا نَوح الحـــــمام وكم يُحـــــرِّكنا أنينه
ونُحمِّل القُبَل النســـــــيم فــــهل يؤدِّيها أمينه
قَسَـــت القلوب فهل لقلـــبك يا حـبيبي من يُلينه
فتُريح قَلبا مُدنَفا أسوان لا تَغفى شُــــــــــجونه
مَرَّت عليه الذكريات فطال للماضي حَنينه
وأنا نَجيّك والذي يَســــــــــقيك من ودِ هَتونه
وبي الذي بك يا ترى سرّي وسرّك من يَصونه