أيها الفلك على وشك الرحيلان لي في ركبك الساري خليل
رقرقت عيناي لما قال لي حان الوداع
وبكى قلبي مما ذاع في الكون وشاع
غابت الشمس وراء الأفق ثم ذابت في مسيل الشفق
لهف نفسي كاد يخبو رمقي
حين حياني حبيبي وتبادلنا الوداع
وانطوى منه نصيبي عند تصفيق الشراع
أيها الفلك على وشك المغيب قف تمهل ان لي فيك حبيب
ألا أذوق النوم حتى نلتقي والضحى يغمر وجه المشرق
فأحييه بقلب شيق
شاكيا سهدي شارحاً وجدي في الدجى وحدي
واناجيه بحبي بين ضم واعتناق