أصبح عندي الآن بندقية
إلى فلسطين خذوني معكم
إلى ربى حزينة كوجه مجدلية
إلى القباب الخضر .. و الحجارة البنية
عشرون عاماً و أنا
أبحث عن أرض وعن هوية
أبحث عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاط بالأسلاك
أبحث عن طفولتي
وعن رفاق حارتي
عن كتبي .. عن صوري ..
عن كل ركن دافئ ..و كل مزهرية ..
أصبح عندي الآن بندقية
إلى فلسطين خذوني معكم .. معكم
يا أيها الرجال ..
أريد أن أعيش أو أموت كالرجال
أريد .. أن أنبت في ترابها
زيتونة ، أو حقل برتقال ..
أو زهرة شدية
قولوا .. قولوا لمن يسأل عن قضيتي
بارودتي .. صارت هي القضية..
أصبح عندي الآن بندقية ..
أصبحتُ في قائمة الثوار
أفترش الأشواك و الغبار
و ألبس المنية ..
مشيئة الأقدار لا تردني
أنا الذي أغير الأقدار .
يا أيها الثوار
في القدس ، في الخليل ،
في بيسان ، في الأغوار..
في بيت لحم ، حيث كنتم أيها الأحرار
تقدموا ..تقدموا ..تقدموا ..تقدموا ..
إلى فلسطين
فقصة السلام مسرحية ..
و العدل مسرحية ..
إلى فلسطين طريق واحد
يمر من فوهة بندقية"