دارت بك الدنيا و عنّك تخلّيت
ومغليك غيّر نظرته وانطباعه
وآمنت بأن الوصل مدّة وتوقيت
ولا بد لك يومٍ تشوف انقطاعه
وانا غليتك صدق ما يوم ملّيت
شوفك والبّيك الغلا كل ساعه
واحرجتني بردود فعلك وهزّيت
مشاعري والكون ضاق اتساعه
وانته ولا كنّك على قلبي اخطيت
وحرمت قلبي رغبته و اندفاعه
قلّي وش اللي لك من الشوق خلّيت
حتى اعتذارك ما بقى له شفاعه
هذا خطاك اللي جنيته و صدّيت
لا تقول خلي هان قلبي و باعه
ومْن الزعل ومعاتبك صدق ملّيت
وقنعت كانك ما تعرف القناعه
وغنيت نفسي عن مواصلك واقفيت
ولا عاد عندي للمواصل طماعه
مـا الله بنى للذل في داخلي بيت
حتى الفراق أحيان يبغي شجاعه