مش إنت نفس الواحدة مع إنها نفس القصيدة
بتعقد فبتتعقد كل جُملة كانت بسيطة
بس أنا الحمد لله مُتأقلم إلى حدٍ ما
ظهوري الأول الحقيقي بعد تمام تسع أجيال
أنا آسف إتأخرت عليك في الرسالة الأولي
الأفكار مكانتش راضية تتكتب جُمل موزونة
الأرض بدأت تخلص فالناس إتسعرت إجمالاً
الكوكب أصبح ظلمة وبدأ يسكت آلة، آلة
كل ما زاد الوضع سوء سطوري بتغلى في عينهم
لو كل قريش سادة مكانش الدين إنتشر بينهم
كل شئ نسبي لكن إجتمعت الإختلافات
على كون الإختفاء لكبر علو قرب مش إختفاء
دايما شبه بعض بس العيب في عينك إنت
أي جُملة في التراك تتقال في أي حتة
إنت شعري وبيتي مكانك بين الورقة وبيني
مفيش حاجه ما بتعرفش تبقى شبهك انت في عيني
دايماً ربطانا حاجة حتى لو ملهاش مُسمى
بكت بلك إنت بمعنى مُختلف عن معنى العامة
من غير ما أقابل خِضر فيّ موسي بعد سفره
يونس في بطن الحوت مش في التخلي عن اللي كفروا
مبقتش أشك إنك هتفهم من كُثر اللي فاتك
زي ما تقول الوقت إتأخر على إنك تعيد حساباتك
لو عيشنا قد بعض كانت المعاني وصلت
المضحك إني قلت كل حاجة وبرضه حصلت
مبقتش أشك إنك هتفهم من كُثر اللي فاتك
زي ما تقول الوقت إتأخر على إنك تعيد حساباتك
لو عيشنا قد بعض كانت المعاني وصلت
المضحك إني قلت كل حاجة وبرضه حصلت
خليك في نفس السنة لحد ما أجي ما تكبريش وعد
سيبي الأرض تلف نوعين اللف وما تلفيش
الإختلاف هنا كالعادة قتل الرضا مفيش سعادة
تجربة ألف سنة بدون تراب ع اللي جات نعامة
اللوحة دي لحبيبتي طفلة بتغرق بين الموج
الطفلة تبقى حبيبتي وهي طفلة وأنا الطوق
ما ضربش المثل ليه بوساخة اليهود في سطوري
روح هات كلام إلهي عنهم وأقعد فهمه لي
وإنت فعلا أنا طريقك بس الكُفر طريقتك
مش أنا إبن الإله مع إني بكفر عن خطيئتك
في موناليزا متدفنش إلا أما عينيها تغمض
تحدي الساعة البيولوجية كان في صالحي مرة
مواردنا بتخلص متوسط أعمارنا بينقص
النظام بيأخر البشر اللي بدأت ترخص
بس ولا إحنا أول بشر ولا عايشين في آخر عالم
مفيش يوم كبرته مش مبعوت لك في الرسالة
مبقتش أشك إنك هتفهم من كُثر اللي فاتك
زي ما تقول الوقت إتأخر على إنك تعيد حساباتك
لو عيشنا قد بعض كانت المعاني وصلت
المضحك إني قلت كل حاجة وبرضه حصلت
مبقتش أشك إنك هتفهم من كُثر اللي فاتك
زي ما تقول الوقت إتأخر على إنك تعيد حساباتك
لو عيشنا قد بعض كانت المعاني وصلت
المضحك إني قلت كل حاجة وبرضه حصلت
